أصبح التليفزيون والأنترنت من أهم وسائل التأثير في المجتمع من حيث نقل الصوت والصورة في كل بيت مصرى
وأستخدم رجال الأعمال هذه الوسائل في ترويج سلعهم بطريقة غير مستحبه وبها اسفاف وأنحطاط لفظى وفعلى أنهم يروجون الفساد بكل أنواعه ويدسون سمهم في أذان ومسامع أولادنا الذين يقلدون ما يرونه ويسمعونه من خلالهم
عندما يشاهدوها على مدار اليوم مراراً وتكراراً يفسدوا ما نبنيه ونغرسه في أولادنا من قيم وأخلاق ولا توجد رقابة فعليه على تلك هذه الوسائل
من نحاسب ومن نسأل وأى جهة نوجه أليها المسألة القانونية التى تستوجب وقفة حاسمة لهذه الأمور أصبح الفساد علناً وأجباراً على كل وسائل الأعلام والأنترنت
وما نملك محاربتهم والقضاء عليهم فما من جهة سياديه تراقب ولا تحاسب
هل من أجل المال تذهب القيم أم من أجل القيم يذهب المال ؟
لقد باعوا ضمائرهم من أجل الحصول على عوائد كبيرة وأفشلوا المنظمومة المؤثرة على المجتمع بضخ سلبياتهم بدلآ من أن يساعدوا أجيالنا في توصيل رسائلهم بأحترام عاداتنا وتقاليدنا
نشروا البلطجه والتحرش والعنف والألفاظ البذئيه في وسائلهم الأعلامية وتداولت أطفالنا وشبابنا في يومهم وفي المدارس والنوادى والشوارع تلك الأساليب المرفوضة شكلآ وموضوعآ
كيف ننهض بمجتمعنا وهناك من يهوى به للسقوط ؟
كيف نربي أبناءنا وهناك من يفسد فيهم ؟
كيف نعالج السرطان الذى يتفشي في كل أرجاء بلدنا ليلآ ونهارآ ذهابآ وأيابآ ؟
كيف نعلمهم الخلق وأداب الحديث مع الكبير والصغير وأهاليهم وهم يسمعون ويشاهدون ما يجلعهم يتمردوا بالقول والفعل على كل من حولهم ؟
رسالتنا نحن نوجهها لمن بيده مقاليد الأمور لوقف نزيف الفساد والأفساد من تلك هذه الوسائل الأعلانية والأعلامية
صحوة للمسئولين لابد أن تفيقوا قبل فوات الأوان حتى لا نجد أولادنا وبناتنا فريسة للشو الأعلامى والسينما المشبوهة
ماذا تنتظروا حتى تضربوا بيد من حديد ؟
ماذا تنتظروا حتى توقفوا هرتلة ومهازل رجال الأعمال الذين سيطروا على عقولنا ومعتقداتنا وعاداتنا وتقاليدنا ؟